أَتَدري مَن مَنَعتَ وُرودَ حَوضٍ
سَليلٍ خَضارِمٍ سَكَنوا البِطاحا
أَزادَ الرَكبِ تَمنعُ أم هِشاماً
وَذا الرُمحَينِ أَمنَعَهُم سِلاحا
هُمُ مَنَعوا الأَباطِحَ دونَ فِهرٍ
وَمَن بِالخَيفِ وَالبُدُن اللِقاحا
بِضَربٍ دونَ بَيضَتِهم طِلَخفٍ
إِذا المَلهوفُ لاذَ بِهم وَصاحا
وَما تَدري بِأَيِهّم تُلاقي
صُدورَ المَشرفِيّةِ وَالرِماحا