أمن آل ليلى الطارق المتأوب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمِن آلِ لَيلى الطارِقُ المُتَأَوِّبُ

وَقَد سَبَقَ النسرَ السِماكُ المصَوِّبُ

سَرَت مِن قُرى الغَرّاءِ حَتّى اِهتَدَت لَنا

وَدوني حَزابِيُّ الطَوِيِّ فَيَثقُبُ

وَقَد واعَدَتنا أَن تُلاقيَ في مِنىً

فَلا الوَ أَيُ مَصدوقٌ وَلا الحُبُّ يَذهَبُ

وَلا خَيرَ في لَيلى لَهُ غَيرَ أَنَّها

لَهُ حَزَنٌ إِن شَطَّتِ الدارُ مُنصِبُ

فَلَيلى خَليلٌ حالَتِ الحَربُ دونَهُ

يُخَبِّرُ عَن لَيلى أَقاصٍ وَجُنَّبُ

إِذا قُلتَ سِيروا إِنَّ لَيلى لَعَلَّها

جَرى دونَ لَيلى مائِلُ القَرنِ أَغضَبُ

فَكائِنُ جَزَعنا مِن سَنيحٍ وَبارِحٍ

إِلَيها وَأَفواهُ الأَشاحيجِ تَنعَبُ

وَكائِن أَجَزنا دونَها مِن تَنوفَةٍ

تَكادُ بِها الريحُ المُرِبَّةُ تَلعبُ

فَقُل لِعُبَيدٍ وَابنِ وَهبِ بنِ قابِسٍ

أَلا تامُرانِ الرَكبَ أَنَّ يَتَقَرَّبوا

أَلا تَأمُرانِ الرَكبَ أَن يَدلِجُوا بِنا

أَبى النَومُ أَنّا كُلّنا يَتَصَبَّبُ

وَما كُنت أَخشى أَن تَكون مَنِيَّتي

بِبَطنِ سُواجٍ وَالنَوائِحُ غُيَّبُ

مَتى تَأتِهِم تَرفَع بَناتي بِرَنَّةٍ

وَتَصدَح بِنَوحٍ يَفرَعُ النَوحَ أَرنَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.