عرفت ومن يعتدل يعرف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَرَفتُ وَمَن يَعتَدِل يَعرِفِ

وَأَيقَنتُ حَقّاً فَلَم أَصدِفِ

عَنِ الحِكَمِ الصِدق آياتها

مِنَ اللَهِ ذي الرَأفَةِ الأَرأَفِ

رَسائِلُ تُدرَسُ في المُؤمِنينَ

بِهِنَّ اصطَفى أَحمَدُ المُصطفى

فَأَصبَحَ أَحمَدُ فينا عَزيزاً

عَزيز المَقامَةِ وَالموقِفِ

فَيا أَيُّها الموعِدوهُ سَفاهاً

وَلَم يَأتِ جَوراً وَلَم يَعنِفِ

أَلَستُم تَخافونَ أَمرَ العَذابِ

وَما آمَنَ اللَهَ كَالأَخوَفِ

وَإِن تَصرَعوا تَحتَ أَسيافِنا

كَمصرَعِ كَعبٍ أَبي الأِشرَفِ

غَداةَ تَراءى لِطُغيانِهِ

وَأَعرَض كَالجَمَلِ الأَجنَفِ

فَأُنزِلَ جِبريلَ في قَتلِهِ

بِوَحيٍ إِلى عَبدِهِ المُلطِفِ

فَدَسّ الرَسولُ رَسولاً لَهُ

بِأَبيَضَ ذي ظبَّةً مُرهَفِ

فَباتَت عُيونٌ لَهُ مَعوِلاتٌ

مَتى يُنعُ كَعبٌ لَها تَذرِفِ

فَقالوا لِأَحمَدَ ذَرنا قَليلاً

فَإِنّا مِنَ النَوحِ لَم نَشتَفِ

فَأَجلاهُمُ ثُمَّ قالَ اِظعِنوا

فُتوحاً عَلى رَغمَةِ الآنِفِ

وَأَجلى النَضيرَ إِلى غُربَةٍ

وَكانوا بِدارَةٍ ذي زُخرفِ

إِلى أَذرعاتٍ ردافاً هُمُ

عَلى كُلِّ ذي دُبُرٍ أَعجَفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.