ما للغواني معرضات صددا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما لِلغَواني مُعرِضاتٍ صُدَّدا

وَقَد أَراهِنَّ إِلَينا عُنَّدا

بِالطَرفِ وَاللَبّاتِ خُزراً قُوَّدا

لَمّا رَأَينَ الشَيبَ قَد تَعَهَّدا

وَجانِبَي لِمَّتِهِ تَجَرَّدا

وَالشَعَراتِ المُقدِماتِ بُيَّدا

أَجلى جَلاً مِنهُ الَّذي تَفَقَّدا

مِن أَمَلي اليَومَ وَتَرجائي غَدا

فَقَد أَكونُ لِلغَواني مِصيَدا

مُلاوَةً كَأَنَّ فَوقي جَلَدا

فَقُلنَ قَد أَقصَرَ أَو قَد عَوَّدا

عَن وَصلِنا العَجّاجُ أَو تَجَلَّدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.