من مبلغ الأقوام أن محمدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَن مُبلِغُ الأَقوامَ أَنَّ مُحَمَّداً

رَسولَ الإِلَهِ راشِدٌ حَيثُ يَمَّما

دَعا رَبَّهُ وَاِستَنصَر اللَهَ وَحدَهُ

فَأَصبَحَ قَد وَفىّ إِلَيهِ وَأَنعَما

سَرَينا وَواعَدنا قُدَيداً مُحَمَّداً

يَؤُمُّ بِنا أَمراً مِنَ اللَهِ مُحكَما

تَمارَوا بِنا في الفَجرِ حَتّى تَبَيَّنوا

مَعَ الفَجرِ فِتياناً وَغاباً مُقَوَّما

عَلى الخَيلِ مَشدُوداً عَلَينا دُروعُنا

وَرَجلاً كَدُفّاعِ الأَتِيِّ عَرَمرَما

فَإِنَّ سَراةَ الحَيِّ إِن كُنتَ سائِلاً

سُلَيمٌ وَفيهِم مِنهُم مَن تَسَلَّما

وَجُندٌ مِنَ الأَنصارِ لا يَخذُلونَهُ

أَطاعوا فَما يَعصونَهُ ما تَكَلَّما

فَإِن تَكُ قَد أَمَّرتَ في القَومِ خالِداً

وَقَدَّمتَهُ فَإِنَّهُ قَد تَقَدَّما

بِجُندٍ هَداهُ اللَهُ أَنتَ أَميرُهُ

تُصيبُ بِهِ في الحَقِّ مَن كانَ أَظلَما

حَلَفتُ يَميناً بَرَّةً لِمُحَمَّدٍ

فَأَكمَلتُها أَلفاً مِنَ الخَيلِ مُلجَما

وَقالَ نَبِيُّ المُؤمِنينَ تَقَدَّموا

وَحُبَّ إِلَينا أَن نَكونَ المُقَدَّما

وَبِتنا بِنَهيِ المُستَديرِ وَلَم يَكُن

بِنا الخَوفُ إِلاّ رَغبَةً وَتَحَزُّما

أَطَعناكَ حَتّى أَسلَمَ الناسُ كُلُّهُم

وَحَتّى صَبَحنا الجَمعَ أَهلَ يَلَملَما

يَضِلُّ الحِصانُ الأَبلَقُ الوَردُ وَسطَهُ

وَلا يَطمَئِنُّ الشَيخُ حَتّى يُسَوَّما

سَمَونا لَهُم وِردَ القَطا زَفَّهُ ضُحىً

وَكُلٌّ نَراهُ عَن أَخيهِ قَد أَحجَما

لَدُن غُدوَةً حَتّى تَرَكنا عَشِيَّةً

حُنَيناً وَقَد سالَت مَدامِعُهُ دَما

إِذا شِئتَ مِن كُلٍّ رَأَيتَ طِمرَّةً

وَفارِسَها يِهوي وَرُمحاً مُحَطَّما

وَقَد أَحرَزَت مِنّا هَوازِنُ سَربَها

وَحُبَّ إِلَيها أَن نَخيبَ وَنُحرَما

أَصَبنا قُرَيشاً غَثَّها وَسَمينَها

وَأَنعَمَ حِفظاً بِالَهَمِ فَتَكَلَّما

فَما كانَ مِنها كانَ أَمراً شَهِدتُهُ

وَساعَدتُ فيهِ بِالَّذي كانَ أَحزَما

وَيَومٍ إِلى موسى تَلاقَت جِيادُنا

قَبائِلَ مِن نَصرٍ وَرَهطِ اِبنِ أَسلَما

فَما أَدرَكَ الأَوتارَ إِلا سُيوفُنا

وَإِلا رِماحاً نَستَدِرُّ بِها الدِّما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.