فيا أخوينا من عباد ومالك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَيا أَخَوَينا مِن عِبادٍ وَمالِكٍ

أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها

وَتَستَيقِنوا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا

إِذا سَنَحَت شَهباءُ تَخشَونَ فالَها

نُقيمُ لَها سوقَ الجِلادِ وَنَغتَلي

بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها

وَإِنَّ مَعَدّاً لَن تُجازَ بِفِعلِها

وَإِنَّ إِياداً لَم تُقَدِّر مِثالَها

أَفي كُلِّ عامٍ بَيضَةٌ تَفقَؤونَها

فَتُؤذى وَتَبقى بَيضَةٌ لا أَخا لَها

وَلَو أَنَّ ما أَسرَفتُمُ في دِمائِنا

لَدى قَرَبٍ قَد وُكِّرَت وَأَنى لَها

وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن مُلِمَّةٍ

وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها

وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها

وَإِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها

هَنَأنا وَلَم نَمنُن عَلَيها فَأَصبَحَت

رَخِيَّةَ بالٍ قَد أَزَحنا هُزالَها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.