هل أنت يا مصلات مب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَل أَنتَ يا مِصلاتُ مُب

تَكِرٌ غَداةَ غَدٍ فَزاحِل

إِنّا لَدى مَلِكٍ بِشَب

وَةَ ما تَغِبَّ لَهُ النَوافِل

مُتَحَلِّبِ الكَفَّينِ مِث

لِ البَدرِ قَوّالٍ وَفاعِل

الواهِبِ المِئَةَ الصَفا

يا بَينَ تالِيَةٍ وَحائِل

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ تَر

كُضُ حَولَنا تُركٌ وَكابُل

كَدَمِ الذَبيحِ غَريبَةً

مِمّا يُعَتِّقُ أَهلُ بابِل

باكَرتُها حَولي ذَوُو ال

آكالِ مِن بَكرِ بنِ وائِل

أَهلُ القِبابِ الحُمرِ وَال

نَعَمِ المُؤَبَّلِ وَالقَنابِل

كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ

وَمُقَلِّصٍ نَهدِ المَراكِل

ضَخمِ الجُزارَةِ سابِحٍ

عَبلٍ يُضَمَّرُ بِالأَصائِل

وَهُمُ عَلى جُردٍ مَغا

ويرٍ عَلَيهِنَّ الرَحائِل

شُعثٍ يُبارينَ الأَسِن

تَه كَالنَعاماتِ الجَوافِل

يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبا

رِ عَوابِساً لُحُقَ الأَياطِل

كَم قَد تَرَكنَ مُجَدَّلاً

مِن بَينِ مُنقَصِفٍ وَجافِل

زَيّافَةٌ أَرمي بِها

بِاللَيلِ مَعرِضَةَ المَحافِل

وَكَأَنَّها بَعدَ الكَلا

لِ مُكَدَّمٌ مِن حُمرِ عاقِل

مُتَرَبِّعٌ مِنها رِيا

ضاً صابَها وَدقُ الهَواطِل

بَل رُبَّ مَجرٍ جَحفَلٍ

يَهوي بِهِ مَلِكٌ حُلاحِل

غادَرتُهُ مُتَجَدِّلاً

بِالقاعِ تَنهَسُهُ الفَراعِل

وَلَقَد يُحاوِلُ أَن يَقو

مَ وَقَد مَضَت فيهِ النَواهِل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.