لما رأيت أن ما يبتغي القرى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَمّا رَأَيتُ أَنَّ ما يَبتَغي القِرى

وَأَنَّ اِبنَ أَعيا لا مَحالَةَ فاضِحي

شَدَدتُ حَيازيمَ اِبنِ أَعيا بِشَربَةٍ

عَلى فاقَةٍ سَدَّت أُصولَ الجَوانِحِ

وَما كُنتُ مِثلَ الكاهِلِيِّ وَعِرسِهِ

بَغى الوُدَّ مِن مَطروفَةِ العَينِ طامِحِ

غَدا باغِياً يَبغي رِضاها وَوُدَّها

وَغابَت لَهُ غَيبَ اِمرِئٍ غَيرُ ناصِحِ

دَعَت رَبَّها أَلّا يَزالَ بِحاجَةٍ

وَلا يَغتَدي إِلّا عَلى حَدِّ بارِحِ

فَلَمّا رَأَت أَلّا يُجيبَ دُعائَها

سَقَتهُ عَلى لَوحٍ دِماءَ الذَرارِحِ

وَقالَت شَرابٌ بارِدٌ فَاِشرَبَنَّهُ

وَلَم يَدرِ ما خاضَت لَهُ بِالمَجادِحِ

فَشَدَّ بِذا خِزياً عَلى ذي حَفيظَةٍ

وَهانَ بِذا غُرماً عَلى كَفِّ جارِحِ

أَخو المَرءِ يُؤتى دونَهُ ثُمَّ يُتَّقى

بِزُبِّ اللِحى جُردِ الخُصى كَالجَمامِحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.