تسائل عن قوم هجان سميدع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَسائِلُ عَن قَومٍ هِجانٍ سَمَيدَعٍ

لَدى الباسِ مِغرارِ الصَباحِ جَسورِ

أَخي ثِقَةٍ يَهتَزُّ لِلعُرفِ وَالنَدى

بَعيدِ المَدى في النائِباتِ صَبورِ

فَقُلتُ لَها إِنَّ الشَهادَةَ راحَةٌ

وَرِضوانُ رَبٍّ يا أُمامَ غَفورِ

فَإِنَّ أَباكَ الخَيرَ حَمزَةَ فَاِعلِمي

وَزيرُ رَسولِ اللَهِ خَيرُ وَزيرِ

دَعاهُ إِلَهُ الحَقِّ ذو العَرشِ دَعوَةً

إِلى جَنَّةٍ يَرضى بِها وَسُرورِ

فَذَلِكَ ما كُنّا نُرَجّي وَنَرتَجي

لِحَمزَةَ يَومَ الحَشرِ خَيرُ مَصيرِ

فَوَاللَهِ لا أَنساكَ ما هَبَّتِ الصِبا

وَلَأَبكِيَن في مَحضَري وَمَسيري

عَلى أَسَدِ اللَهِ الَّذي كانَ مِدرَهاً

يَذودُ عَنِ الإِسلامِ كُلَّ كُفورِ

أَلا لَيتَ شِلوي يَومَ ذاكَ وَأَعظُمي

إِلى أَضبُعٍ يَنتَبنَني وَنُسورِ

أَقولُ وَقَد أَعلى النَعِيُّ بِهُلكِهِ

جَزى اللَهُ خَيراً مِن أَخٍ وَنَصيرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.