غبنا فلم نشهد ببطحاء مكة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

غِبنا فَلَم نَشهَد بِبَطحاءِ مَكَّةٍ

رِجَالَ بَني كَعبٍ تُحَزُّ رِقابُها

بِأَيدي رِجالٍ لَم يَسُلّوا سُيوفَهُم

بِحَقٍّ وَقَتلى لَم تُجَنَّ ثِيابُها

فَيا لَيتَ شِعري هَل تَنالَنَّ نُصرَتي

سُهَيلَ بنَ عَمروٍ وَخزُها وَعِقابُها

وَصَفوانَ عوداً حَنَّ مِن شُفُرِ اِستِهِ

فَهَذا أَوانُ الحَربِ شُدَّ عِصابُها

فَلا تَأمَنَنا يا اِبنَ أُمِّ مُجالِدٍ

إِذا لَقِحَت حَربٌ وَأَعصَلَ نابُها

وَلَو شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصابَةٌ

لَهانَ عَلَينا يَومَ ذاكَ ضِرابُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.