لمن الديار بجانب الحبس

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لمنِ الدِّيارُ بِجانِبِ الحُبسِ

كَمَخَطّ ذي الحاجاتِ بِالنِّقسِ

وَلَقَد نَظَرتُ إِلى الحُمولِ كأَنّها

زُعرُ الأَشاءِ بِجانِبي حَرسِ

لَيسَت إِذا سَمِنت بِجابئةٍ

عَنها العيونُ كَريهَةِ المَسِّ

مُستأثرٍ بِاللَّحمِ كاهِلُها

وَقصاءَ منطَقُها عَلى حِلسِ

وَكأَنَّما كُسِيت قَلائِدُها

وَحشيَةً نَظَرَت إِلى الإِنسِ

أَما لَياليَ كُنتُ جارِيةً

فَحُفِفتُ بالرقباءِ والجِلسِ

حَتّى إِذا ما الخِدرُ أَبرَزَني

نُبِذَ الرِّجالُ بِزَولَةٍ جَلسِ

وَبِجارَةٍ شَوهاءَ تَرقُبني

وَحَماً يخِرُّ كَمَنبِذِ الحِلسِ

واللَّيلُ قَد ظَهَرَت نَحيزَتُهُ

والشَّمسُ في صَفراءَ كَالورسِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.