لقد ظلمت مرآتها أم مالك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَقَد ظَلَمت مِرآتَها أُمُّ مالكٍ

بِما لاقتِ المرآةُ كانَ مُحَرَّدا

أَرَتها بِخدَّيها غُضوناً كأَنّها

مَجَرُّ غُصونِ الطلحِ ما ذُقنَ فَدفَدا

رأَت مَحجِراً تَبغي الغطاريفُ غَيرَهُ

وَفَرعاً أَبى إِلا انحِداراً فأَبعَدا

وأَسنانَ سَوءٍ شاخِصاتٍ كأَنَّها

سوامُ أُناسٍ سارحٌ قَد تَبَدّدا

فأقسمُ لَولا أَن حُدباً تَتابَعَت

عَليَّ وَلَم أَبرَح بدَينٍ مُطَرَّدا

لَزاحمتُ مِكسالاً كأَنَّ ثِيابَها

تَجِنّ غَزالاً بِالخَميلةِ أَغيَدا

إِذا أَنت باكَرت المَنيئة باكَرت

مَداكاً لَها مِن زَعفرانٍ وإِثمدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.