رآني على ما بي عميلة فاشتكى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَآني عَلى ما بي عُمَيلَةُ فَاِشتَكى

إِلى مالِهِ حالي أَسَرَّ كَما جَهَر

دَعاني فَآساني وَلَو ضَنَّ لَم أَلُم

عَلى حينَ لابَدو يُرَجّى وَلا حَضَر

فَقُلتُ لَهُ خَيراً وَأَثنَيتُ فِعلَهُ

وَأَوفاكَ ما أَبلَيتَ مَن ذَمَّ أَو شَكَر

وَلَمّا رَأى المَجدَ اِستُعيرَت ثِيابُهُ

تَرَدّى رِداءَ سابِغَ الذَيلِ وَأتَزَر

غُلامٌ رَماهُ اللَهُ بِالخَيرِ مُقبِلاً

لَهُ سيمِياء لا تَشُقُّ عَلى البَصَر

كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت فَوقَ نَحرِهِ

وَفي أَنفِهِ الشِعرى وَفي خَدِّهِ القَمَر

إِذا قيلَتِ العَوراءُ أَغضى كَأَنَّهُ

ذَليلٌ بِلا ذُلٍّ وَلَو شاءَ لَاِنتَصَر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.