وأنبئت ذا الضرع ابن جدعان سبني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأُنبِئتُ ذا الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ سَبَّني

وَإِنّي بِذي الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ عالِمُ

أَغَرَّكَ أَن كانَت لِبَطنِكَ عُكنَةٌ

وَأَنَّكَ مَكفِيٌّ بِمَكَّةَ طاعِمُ

وَتَرضى بِأَن يُهدى لَكَ العَفلُ مُصلَحاً

وَتَحنُقُ أَن تُجنى عَلَيكَ العَظائِمُ

أَبى لَكُمُ أَنَّ النُفوسَ أَذِلَّةٌ

وَأَنَّ القِرى عَن واجِبِ الضَيفِ عاتِمُ

وَأَنَّ الحُلومَ لا حُلومَ وَأَنتُم

مِنَ الجَهلِ طَيرٌ تَحتَها الماءُ دائِمُ

وَلَولا رِجالٌ مِن عَلِيٍّ أَعِزَّةً

سَرَقتُم ثِيابَ البَيتِ وَالبَيتُ قائِمُ

وَلَولا بَنو بَكرٍ وَحَدُّ سُيوفِهِم

لَجالَت عَلَيكُم في الحَجيجِ المَقاسِمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.