وظلام قيد العين به

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِ

لَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرى

خُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ

تَحتيَ المُهرَةُ أَجوازَ الفَلا

لَمعَ النَّجمُ عَلى جَبهَتِها

وَتَرَدَّتْ بِجلابيبِ الدُّجَى

فَأَتَتْ ريماً هَضيماً كَشحُهُ

ثَمِلَ العَينَينِ مَوهونَ الخُطا

كادَ يَشفَي بِجنَى ريقَتِهِ

غُلَّةً مَسجورَةً لَولا التُّقَى

وَوَشى العِطرُ بِهِ إِذ بَلَّهُ

آخِرَ اللَيلِ سَقيطٌ مِن نَدى

وَأَذاعَ الحَلْيُ سِرّاً كاتِماً

فَتَرَكنا مِن تَوَقِّهِ السُّرى

وَأَرابَ الحَيَّ حَتَّى هابَهُمْ

رَشا عانَقَهُ ذِئبُ الغَضى

إِنَّ ما أَحذَرُهُ أَربَعَةٌ

تُودِعُ القَلبَ تَباريحَ الجَوى

وَأَنا مِنها كَمَن يَبتَلُّ مِن

دَمِهِ أَشداقُ آسادِ الشَّرى

عَرَقٌ طابَ وَوَجهٌ يَرتَدِي

بِسَنا البَدرِ وَمِسكٌ وَحُلَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.