سميّةُ مقتلهُ تشعرُ
أليس منها تخرج الأبحرُ
قد زاد في الأبحر بحرين من
عينيه فهو الأخفش الأصغرُ
لو لم يكن في الشّعر ليثاً لما
كان لهُ منهُ فمٌ أبخرُ
وثغرُه لو لم يكن روضة
ما حفّهُ الأخضرُ الأصفرُ
سميّةُ مقتلهُ تشعرُ
أليس منها تخرج الأبحرُ
قد زاد في الأبحر بحرين من
عينيه فهو الأخفش الأصغرُ
لو لم يكن في الشّعر ليثاً لما
كان لهُ منهُ فمٌ أبخرُ
وثغرُه لو لم يكن روضة
ما حفّهُ الأخضرُ الأصفرُ