له في الحشا مثواه يمسك ذاته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لهُ في الحشا مثواهُ يمسكُ ذاته

إذا سال من لين المعاطف قدّهُ

يسرى خدّه بالخال كأس مُدمة

حلتهُ ختام المسك مسك يمدُه

ولم لم يكن مسكا لما كان ريّهُ

غزالا وفي سُود اللّواحظ هنده

ترى هل به الأيّامُ تسمح ليلة

وحظّي بعد النّحس يسعدُ جدّه

أدير يد النهى حجازا لخصره

فيعطف لي غورُ الحجاز ونجدُه

إذا لاح صبحٌ من ثناياهُ يهتدي

بها في الدُّجى السّاري وفي الصّبح حمده

لقد ضلّ رُشد النّوم فيه وما اهتدى

بشيبه من لم يبلغ الحلم رُشدُهُ

إذا مال غصن مُرسلٌ من فروعه

فليلى به في المرسلات أعدُّهُ

عجبت لوقد النار من برد ثغره

أيُجمع ضدّ في محلّ وضدُّهُ

ثنى سلوتي حتّى فنيت فإن يكن

من الجوهر الثّاني فإني فردُهُ

فجسمي كمعنى دقّ عن ذهن ناقد

وإن كان ذهن الترجمان ونقدهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.