ومر تبع من مسقط الرمل بالحمى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَمُر تَبَعٍ مِن مَسقَطِ الرَّملِ بِالحِمى

يُخاصِرُهُ وادٍ أَغَنُّ خَصيبُ

تَحِلُّ بِهِ ظَمياءُ وَهيَ حَبيبَةٌ

إِليَّ وَمَغناها إِليَّ حَبيبُ

إِذا سَحَبَتْ أَذيالَها في عِراصِهِ

وَجَدتُ ثَرى تِلكَ الرِّباعِ يَطيبُ

وَيَحلو بِفِيَّ الشِّعرُ ما أُطرِبَتْ بِهِ

وَما كانَ يَحلو لي لَدىَّ نَسيبُ

وَلَمّا رأَت وَخطَ القَتيرِ بلِمَّتي

تَوَلَّت كَما راعَ الغَزالَةَ ذيبُ

وَكُنّا كَغُصنَي بانَةٍ طابَ عِرقُها

فَطالا وَلكن ذابِلٌ وَرَطيبُ

فَما بالُها تَرمي إِلَيَّ بِنَظرَةٍ

تُغازِلُها البَغضاءُ وَهيَ تُريبُ

كَأَنّي اِبتَدَعتُ الشَّيبَ أَو لَيسَ في الوَرى

ذوائبُ في أَطرافِهِنَّ مَشيبُ

وَلا غَروَ أَن أُكسى القِلَى مِن كواعِبٍ

رِداءُ شَبابي عِندَهُنَّ سَليبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.