ذكرتها العهود نغمة حادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ذكّرتها العهود نغمةُ حادي

فاستقلّت مشوقةً للمبادي

ثم حنت لإلفها فهي نهبٌ

بين ذاك الندا وهذا المنادي

ان مضت قدمها تقل يا طريفي

أو لوت خلفها تقل يا نلادي

لا عليها إذا صفت من عذول

أن تهيم الغداة في كل وادي

يا رعى اللّه جيرة قد اقاموا

وسقى الظاعنين صوب العهاد

في سبيل الغرام صبرٌ تداعى

يوم زفت مطيّهم في الهوادي

إذ تنادوا إلى الرحيل صباحا

يا صباح الرحيل يوم التنادي

ذاك جور الوداع فيه اخترطنا

من عيون الوشاة شوك القتاد

واختلسنا فما اشتفينا وكدنا

نخلطُ الدمع لو عدتنا العوادي

تلك أشباحهم مضت أتراهم

يمّموا النجد أم بطون الوهاد

أن يكونوا تفرّقوا عن عياني

فمحلّ اجتماعهم في فؤادي

ليت شعري أعندهم بعض علم

بالذي عند عبدهم من وداد

لو يجازى على الوفا بجميل

كان لي عندهم بلوغ المراد

سوف أحكي لطيفهم ما جرى لي

أن ألمّوا وذقت طعم الرقاد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.