شقيقك غيب في لحده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَقيِقُكَ غُيِّبَ فِي لَحدِهِ

وَتَطْلُعُ يَا بَدرُ مِنْ بَعدِهِ

فَهَل لاَ خَسِفْتَ فَكَانَ الخُسُو

فُ لِباسَ السَوَادِ عَلَى فقدِهِ

لِحُبِ بَكَى إذ قَضَى نَحبَهُ

حَبِيبٌ حَوَى الحُسنَ في بُردِهِ

وَقَالَ وَقَدْ ذَابَ مِنْ حُزنِهِ

وَمِما يُكَابِدُ مِنْ وَجدِهِ

بَدِيهَا يُخَاطِبُ بَدرَ الدُّجَا

وقَدْ طَلَعَ البَدْرُ فِي سَعدِهِ

شَقِيقُكَ غُيِّبَ فِي لَحدِهِ

وَتَطلُعُ يا بَدرُ مِنْ بَعدِهِ

فَهَلْ لاَ خَسِفتَ فَكَانَ الخُسُو

فُ لِباسَ السَوادِ عَلَى فَقْدِهِ

فَجَاءَ الخُسُوفُ لِبَدرِ الدُّجا

فَكَانَ الخُسُوفُ عَلَى وَعدِهِ

فَخَرَّ المُتَيَّمُ مِنْ وَقتِهِ

وَأنهَلَهُ المَوتُ مِنْ وِردِه

وَهَامَ مِنَ الوَجدِ أصحابُهُ

وَكُلٌ جَرَى الدَّمعُ فِي خَدّه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.