وظباء من بني أسد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ

بِهَواها القَلبُ مأهولُ

زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ

وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ

وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها

غادَةٌ مِنهُنَّ عُطبولُ

كاِهتِزازِ الغُصنِ مَشيَتُها

وَهوَ مَجنوبٌ وَمَشمولُ

وَكَرَيَّاهَا فَلا تَفِلَتْ

زَهَرٌ رَيّانُ مَطلولُ

وَأَديمُ الخَدِّ مِن تَرَفٍ

بالشَّبابِ الغَضِّ مَصقولُ

وَلَها جَدٌّ إِذا اِنتَسَبَتْ

بِلِبانِ العِزِّ مَعلولُ

فَتَعانَقنا وَمِعْجَرُها

بِسَقيطِ الطَلِّ مَبلولُ

ثُمَّ قالَت وَهْيَ باكيَةٌ

قُم فَسَيفُ الصُبحِ مَسلولُ

إِنَّ زِرَّ اللَيلِ مِن قِصَرٍ

بِبَنانِ الفَجرِ مَحلولُ

وَأَرابَ الرَّكبَ مُضطَجَعي

سَحَراً وَالقَلبُ مَتبولُ

فاِمتَطَى العيسَ علَى عَجَلٍ

عاذِلٌ مِنّا وَمَعذولُ

وَبَدا بَرقٌ يَدِبُّ كَما

دَبَّ في قَيْدَيْهِ مَكبولُ

فَرأى شَجْوي أَبو حَنَشٍ

ماجِدٌ في باعِهِ طولُ

وَدَنا مِنّي فَقُلتُ لَهُ

أَنتَ واري الزِّندِ مأمولُ

شِمْهُ عَنّي ما اِستَطَعتَ فَلِي

ناظِرٌ بالدَّمعِ مَشغولٌ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.