عرضت والنجم واه عقده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَرَضَتْ وَالنَّجمُ واهٍ عِقدُهُ

حرَّدٌ مُعتَجِرَاتٌ بِمِنَى

في مُروطٍ وَلَّعَتها عَبرَتي

لا سَقيطُ الطَلِّ عِندَ المُنحَنَى

فَرأَت آثارَها داميَةً

ذاتُ خَصرٍ كادَ يُخفيهِ الضَّنَى

ثُمَّ قالَت مَن بَكى مِنّا دَماً

وَهوَ لا يَخشى عَلَينا الأَعيُنَا

عَبرَةٌ لَم يَرَ مَن أَسبَلَها

أَحَدٌ إِلّا رَفيقي وَأَنا

إِنَّ لِلعاشِقِ جَفناً خَضِلاً

يُوَدِعُ الأَحزانَ قَلباً ضَمِنا

وَلَهُ دَمعٌ إِذا وَقَّرَهُ

طاشَ مِن شَوقِ يَهيجُ الحَزَنا

وَبِنَفسي هيَ وَالسِّربُ الَّتِي

توقِظُ الرَّكبَ إِذا الصُّبحُ دَنا

بِعُيونٍ سَحَرَتْ وَهْيَ ظُباً

وَقُدودٍ خَطَرَت وَهي قَنا

فَتَنَتْنِي وَالَّذي يُبصِرُها

في لَيالي الحَجِّ يَلقى الفِتَنا

ثُمَّ لاحَ البَرقُ يَفري ظُلَماً

حينَ يَسري وَهوَ عُلْوِيُّ السَّنا

فَشَجاني ذا وَهاتيكَ مَعاً

أَيُّ خَطْبٍ طَرَقَ الصَبَّ هُنا

وَأَراني البَرقُ إِذ أَرَّقَني

بِمِنىً مِن أَرضِ نَجدٍ حَضَنا

مَنزِلٌ حَلَّ بِهِ لي سَكَنٌ

بَعدَما اختارَ فؤادي وَطَنا

كُلَّما شِئتُ تَأَمَّلتُ لَهُ

مَنظَراً أَصبو إِلَيهِ حَسَنا

وَملأتُ السَّمعَ مِنّي كَلِماً

يَحسُدُ القَلبُ عَلَيها الأُذُنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.