يا ليلة الأنس بالحمام لا برحت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَا لَيلَةَ الأُنسِ بِالحَمَّامِ لا بَرِحَتْ

سَاعَاتُ حُسنِكِ في طِيبٍ وفي طَرَبِ

بِتنَا بها وَالنُّجُومُ الزُّهرُ تَلحَظُنَا

وَالبَدرُ من بَينِهَا يَنحَطُّ في حَبَبِ

في مَحفَلٍ كُلُّهُمْ سَمْعٌ إذا طَلَعَتْ

زُهرُ المَعَانِي وَقَد نَادَتْهُ من كَثَبِ

يُديِرُ مِن نَادِرِ الأشعَارِ مُنشِدُهُم

فَيَعجَبُونَ بِهَا لا بِابنَةِ العِنَبِ

وَلِلرَّبَابِ زهوٌ وحُقَّ لَهُ

والعُودُ هَمهَمَ كَالغَضبَانِ ذي الأدَبِ

والطَّارُ كَالطَّيْرِ في أجرَاسِهِ حَنقٌ

والنَّايُ قالَ أنَا المَخصُوصُ بِالشَّنَبِ

مَا كَانَ أسرَعَ ما لاَحَ الضّيَاءُ بِهَا

واللَّيلُ من سَيفِهِ قد جَدَّ في الهَرَبِ

عُودي ولَو مَرَّةً إنِّي لَمُنتَظِرٌ

فَرُبَّمَا جَاءَتِ الآَمالُ بِالعَجَبِ

بِذلِكَ الجَمعِ لا أبغِي بِهِ بَدلاً

وَبُغيتي أن يرى في وَسطِهِ شَلَبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.