جَلَبَ المَاءَ زُلاَلاً يَنْهَمِرْ
بَايُنَا البَاشَا عَلِيُّ المُدَّكِرْ
نَجْلُ مَولاَنَا حُسَيِنِ المُرتَضى
يَا لَهُ من بَايِ عَدْلِ مُعْتَبرْ
مَا سَهَا عَنْ رَبِّهِ فِي مُلكِهِ
فَهْوَ لِلرِّضْوَانِ مِنْهُ المُنتَظِرْ
فِي رِضَا مَوْلاَهُ يَسْعَى دَائِماً
وَعَلَى فِعلِ بُرُورٍ مُستَمِرْ
دَامَ فِي المُلكِ عَلَى عِزٍّ لَهُ
بَعدَهُ الفِردَوسُ فيهِ يَستَقِرْ
مَا ارْتَوَى مَنْ قَالَ فِي تارِيخِهِ
جَاءَ عَذْباً وَزُلاَلاً منْهَمِرْ