يا فاضلا يزهو به المذهب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَا فَاضِلاً يزْهُو بِهِ المَذهَبُ

وَفَاضِلَ الْخُطَّةِ إذْ تَعْصبُ

وَمَنْ إذَا حَدَّثَ ألْهَى النُّهَى

وَيَبَسُطُ النَّفْسَ إذَا يَكْتُبُ

جَاءَتْ وَمَا بِالْعَهْدِ مِنْ غَيبَةٍ

أبيَاتُكَ الغُرُّ الَّتي تُعْجٍبُ

فَأذْكَرَتْ مَن لَم يَكُن ناسِياً

لِعَهْدِ كُلّ مَنْ لَهُ يَصحَبُ

وَجَدَدَّتْ أنْساً نَعِمنْا بِهِ

وَلَيْتَكَ الْحَاضِرُ يَا مُطْرِبُ

حَكَيتَ فِيهَا مَا جَرَى عِندَمَا

أُبْتَ إلَى أهْلٍ لَكُمْ تَدْأبُ

وَإنَّ سَلْمَى أعْرَضَتْ نَاشِزاً

لِفَقدِهَا الطَّيبَ الذي تَصْحَبُ

فَبِتَّ منْهَا نَابِغِيَّ الْعَنَا

تَسْتَقْرِب الْمَاءَ ولَا تَشرَبُ

وَأنتَ ظَمآنٌ لَهُ أشْهُراً

وَكِدتَ مِنْ شَوقٍ لَهُ تَهْرَبُ

كَأنَّنِي شَاهَدْتُهَا لَيْلَةً

وَأنَّهُ قَدْ زَادَ فِيمَا دَهَى

أطْفَالَهَا إذْ كُلَّهُمْ يَصْخَبُ

عَنْ طُعْمَةٍ كَانَتْ لَهُمْ تُجْلَبُ

وَأنَّه أنسَاكَ حَاجَاتِهِمْ

فِرَاقُنَا لأنَّهُ يَكْرُبُ

وَمَا كَفَفْتَ الحَربَ إلاَّ بِأنْ

حَلَفتَ أنْ فِي شَأنِهِم تَكْتُبُ

فَخُذ جَوَابَ الْكَتُبُ مِن سَيِّدٍ

مَوْلَى لَهُ دَفْعُ الْعَنَا مَذهَبُ

عَلِي بَاشا ابْنِ الحُسَينِ الذي

مَا حَازَهُ الشَّرْقُ وَلا الْمَغْرِبُ

أسْعَدَهُ اللهُ وَأنْجَالَهُ

وأْسعَفَ الكُلَّ بِمَا يَطْلُبُ

أجَابَ بِالْفِعْلِ فَأهدىإلَى

نَوَارِكَ الْحَسناء مَا تَرغَبُ

وَسَاقَ لِلصّبيَةِ مَا أمَّلُوا

أكْلٌ شَهِي سَائِغٌ طَيِّبُ

تَصْحَبُهُ لِجَمعِكُمْ كُلَّهِ

عَافِيةٌ دَامَتْ فَلا تَذهَبُ

وَإن أسَاءوا حَيْثُ لَمْ يُلْهِهِمْ

عَن ذَاكَ سِرُّ الْحَضرَةِ الأطْيَبُ

إذْ قُلْتُ فِيِهِ أنَه قَدْ مُلِي

مِنْ فَيْضِهِ الْبَيدَاءُ وُالسَّبْسَبُ

ذَاكَ الذي أنسَاكَ

مَا بَالُهُمْ عَنْ شَأنِهِ أضْرَبُوا

فَإنَّنِي عَنْ فَهْمِ ذا وَاقِفٌ

وإنَّني مِن أمْرِهِمْ أعْجَبُ

فَاثْبِتْ إذا مَا جِئْتَنَا كُلَّمَا

تُرِيد مِن حَضْرَتِنَا تَذهَبُ

عَلى الذي يَبغُونَه وَالذِي

تَبْغِي لِيَهْنَا لَكُمُ الْمَطْلَبُ

فَإنَّني أكْرَه تَشوِيشَكُمْ

فِي سَاعَةِ فِيهَا الصَّفا يُطْلَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.