ألا ليت شعري هل تخب مطيتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَخُبُّ مَطِيَّتي

بِحَيثُ الكَثيبُ الفَردُ وَالأَجرَعُ السَّهلُ

أَلَذّ بِهِ مَسَّ الثَّرى وَيروقُني

حواشي رُباً يَغذو أَزاهيرَها الوَبلُ

وَلَولا دواعي حُبِّ رَملَةَ لَم أَقُلْ

إِذا زُرتُ مَغناها بِهِ سُقيَ الرَّملُ

فَيا حَبَّذا أَثلُ العَقيقِ وَمَن بِهِ

وَإِن رَحَلَتْ عَنهُ فَلا حَبَّذا الأَثلُ

ضَعيفَةُ رَجعِ القَولِ مِن تَرَفِ الصِّبا

لَها نَظرَةٌ تُنسيكَ ما يَفعَلُ النَّصلُ

وَقَد بَعَثَتْ سِرّاً إِليَّ رَسولَها

لِأَهجُرَها وَالهَجرُ شيمَةُ مَن يَسلو

تَخافُ عَلَيَّ الحَيَّ إِذ نَذَروا دَمي

سَأُرخِصُهُ فيها عَلى أَنَّهُ يَغلو

أَيَمنَعُني خَوفُ الرَّدى أَن أَزورَها

وَأَروَحُ مِن صَبري عَلى هَجرِها القَتلُ

إِذا رَضيتْ عَنّي فَلا باتَ لَيلَةً

عَلى غَضَبٍ إِلّا العَشيرَةُ وَالأَهلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.