والجيش رواه من دعوته قدح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

والجيشُ رواهُ من دعوتِهِ قَدَحٌ

وأشبَعتهُ بذكر المصطفى ثُمُرُ

وكم له معجزاتٌ لا يُحاطُ بها

وكيف يُحصى الحصى والنجمُ والمَطرُ

وإذا إلاهُ الوَرى أثنى عليه فما

يقوله الخَلق إن قلّوا وإن كَثُروا

فيا رسول الإله كن شفيعَ فتىً

قد ضاع منه على لذّاته العُمُرُ

تتابعت منه عوراتٌ وما سكنت

روعاتُهُ وتوىل عندهُ النُكُرُ

قد قابل اللَهَ بالعصيان منهمكاً

في غَيِّةِ إذ غَوَته النفسُ والشرُ

ما إن نهاهُ نُهاهُ لا ولا ورعٌ

قد راعهُ بل رعاه في الهوى عَوَرُ

أخطا وأخطَلَ في قولٍ وفي عَمَلٍ

ولم يُصِب في صالحاتٍ قط تُعتَبَرُ

وإن دَعَتهُ إلى الخيرات داعيَةٌ

ونى وإن تَدعُهُ للشرّ يبتَدِرُ

وإن ألمّت مُلِمّاتُ الزمانِ بهِ

دعا وإن كُشِفَت يستهوِهِ البَطرُ

أميرُه النفسُ والشيطانُ بينَ هوىً

يهوي به جَدُّ تقواهُ ويعتَثِرُ

من ذا سواكَ لهذا العبد يرحَمُهُ

يا خير من يَمَّمَتهُ البدوُ والحَضَرُ

إن لم تكُن يا رسول اللَه تنقذُني

مما اقترفت وإلا كيف أعتَذِرُ

حاشاكَ حاشاكَ يا مولايَ تُهمِلُني

ولي إليكَ التجاءاتٌ ولي ضُرَرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.