فهناك يحلو المدح دون تردد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فهناكَ يحلو المدح دونُ تَُرَدُّدِ

ويطيبُ تكراري الثَنا وتَرَدّدي

وأخاطبُ القبر الشريفَ مشافِهاً

وأقولُ للفكر القَريحِ ألا ازدَدِ

وأقول يا خَيرَ الأنام جميعهِ

يا صفوةَ اللَهِ العظيمِ الأوحدٍِ

يا خيرَ من وطىءَ الثرى وأجلّ من

بذلَ الثوابَ لنائدٍ أو مُنشِدِ

هذا عُبَيدٌ جاءكُم مُتَطّفّلٌ

يسعى بدَمع محاجرٍ لم يجمُدِ

مُتسَربلٌ بجرائرٍ وجَرائمٍ

هدّت قُواهُ وكلَّ طودٍ أطوَدِ

فاشفَع لهُ فلقد أتى متشفعاً

مولايَ بالسبطَينِ سبطي أحمدِ

وَسَلِ الإلاهَ العفوَ عن آثامه

حتى يُرى منها طهوراً في الغَدِ

والخَتمَ بالحُسنى فذلك عندَهُ

مولايَ في المطلوب أكمَلُ مقصِدِ

والسترَ في الدنيا وفي الأخرى فلي

إلٌّ بَتسميتي سماةَ محمد

والفَيضَ من كل العلوم بصدره

فيَضانَ بحرٍ بالمعارف أجوَدِ

والوِردَ من حوضٍ تكفَّلَ وردُهُ

أن ليس يظمأ واردٌ للمَورِدِ

وعليكَ ما سجَعَ الحمامُ تحيةٌّ

واشتاقَ مشتاقٌ لقبر محمد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.