الله أكبر كم لهذا المصطفى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

اللَه أكبرُ كَم لهذا المُصطفى

من مُعجِزاتٍ حَدُّها لا يُحصَرُ

مَن ذا يَحُدُّ الشُهبُ في أفُقِ السَما

من ذا يَعُدُّ القَطرَ مَهما يَقطُرُ

من ذا يَحُدُّ النَبتَ أو يُحصي الحصا

هيهاتَ هذا الأمرُ لا يُتصَوَّرُ

فتَنَعَّمي يا مُقلتي وتَنَزَّهي

هذا الذي قَد كُنتَ قِدماً تنظرُ

وابكي إذا ما شئتِ أو فَلتَضحكي

فالكُلُّ يُحمَدُ والمشوقُ مُحَرَّرُ

إذ عادَةُ المُشتاقِ يَبكي دائماً

إن يَنعَموا بالوَصلِ أو إن يَهجُروا

فإذا دَنوا يَبكي مخافاتِ النَوى

وإذا نأوا شوقاً لَهُم يَستعبِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.