بأبى وإن كان أبى سميذعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بأبى وإن كان أبى سميذَعا

خُلِقت يداهُ للشجاعةِ والنَدى

راجَعتُه في أزمةٍ فكأنّما

جرَّدتُ منه على الزمان مُهنّدا

ملكٌ كريمٌ كالنسيم لطافةً

فإذا دَجا خَطبٌ قسا وتمرّدا

أمواجُ إحسانٍ أسِرَّةُ وجهِه

لصَديقه وسيوفُ بأسٍ للعِدا

كالبحر يُنعِمُ بالجواهر ساكناً

كرَماً ويأتي بالعجائب مُزبدا

يُفنى من الأعمار إن غشىَ الورى

مالو حَوى أفنى الزمانَ وخُلّدا

والهامُ تسجدُ خشيةً من سيفِه

لمّا أبَت أربابُها أن تسجُدا

لا تعجَبوا إن لم يَسِل منهم دمٌ

فالخوفُ قد أفنى النفوسَ وجمَّدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.