أتى البرء يقفو اثر ما صنع السقم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أتى البرء يقفو اثر ما صنع السقم

كما بالغنى من ذي الغنى ينتفى العدم

دجا الخطب حتى كاد ان يستشظنا

وضاق خناق الصبر واتسع الوهم

وبت وبتنافيك والدمع حارس

لاعيننا من ان يلم بها الحلم

نردد انفاسا إلى واسع العطا

إلى كاشف الجلى الى من له الحكم

فما كان الا ليلتان اغبتا

إلى أن أنار اللطف وانقشع الغم

وعالجك الطب الالهي عاجلا

وصحت بك الاحباب واندمل الكلم

ليست شفاء قد من صحة العدا

فحال إلى أجساد اعدائك السقم

لك الغنم من برء ومن كبتك العدا

على كل حال مثلما لهم الغرم

ابي اللّه الا ان يكون لك البقا

وشانيك الا ان يكون له الرغم

وعلمك الا ان يكون مجسدا

فأنت لسان العلم ما نطق العلم

وما الويل كل الويل الا لحاسد

عرانين مجد كلها في العلا شم

ذوي صاحب الغار الاولى انت منهم

ذوى الصدق ان قالوا ذوي العزم ان هموا

عصابة ترب المصطفى انجم الهدى

عليكم سلام اللّه ما نجم النجم

دعوا خصمكم يكفيه في يوم بعثه

بان اله العالمين له خصم

ودونك من محض الفصاحة زبدة

بمسمع ارباب المذاق لها طعم

ممسحة الاعطاف آلى وشاحها

يهديه الا من سواعدك الضم

ثنائية الفتح الغريب بعثتها

وفي كل داء من تلاوتها حسم

فهنيك بالنعى وتخبر انه

إذا اشتد هم سوف بنفرج الهم

وتذكرك العهد الذي كان بيننا

ومثلك ماضي العزم ان نقض العزم

ومثلك لا بألى ومثلك لا يني

ولا يتخطى نحو افعاله الذم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.