لي بعد بينك لوعة المفؤد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لي بعد بينك لوعة المفؤد

وحشا السليب وعبرة المعمود

كنا نريدك ان تكون واننا

جيران ظل فنائك الممدود

فصرمتنا لاعن لقا وتوادد

وهجرتنا لا عن قلا وصدود

فلأرثينك بالدموع وان يكن

دمع الشجي عليك غير مفيد

ولا صحبن الليل بعدك شاهدا

واريه كيف يكون قدح زنودي

واصبر عينا في هواك سخينة

وقفا على العبرات والتسهيد

نصبت لك الايام أي حبائل

فاستوقعتك وكنت أي شديد

ولكم نسجت عليك من برد الدعا

درعا يقيك فكان غير سديد

طوبى لمرقدك المنير فانه

ملآن من شمس الضحى بعمود

أسفي علىغصن تقاضاه الردى

وهلال سعد في الثرى ملحود

ومحلق للمجد قبل بلوغه

القى اليه المجد بالاقليد

ومهند ما سل في طلب العلا

حتى تغمد في الثرى بغمود

بعدا لطارقة الهموم فانها

ضيف يقطع خيط كل وريد

تغشى اذا غشيت بدا لا تنثني

الا بوسطى كل عقد فريد

يا ذا السعادة والذي لرحيله الشهد

اء قد ملأت عراص البيد

شمس السعادة وجتك فلا تجد

عن ظل عفو الخالق المعبود

طشت لغيبتك الشموع واقفرت

تلك الربوع من الظباء الغيد

عهدي بمصرك مصر كل محاسن

واليوم مصر الحزن والتعديد

لم يبق فيها ممن يلوح هلاله

ممن عهدت سوى الليالي السود

ملأت قلوبهم الغضا فكأنها

أكوار عيس نزل ووفود

يا نبوة الايام او يا جفوة الأح

باب قد اعجمتما لي عودي

اوردتماني موردا فصددت عن

بين الوديد وفجعة المودود

لا زلت اقترع المصائب صابرا

حتى انفردت لها وقل عديدي

ان تبعثا نحوي الخطوب فانها

كالسرد معروضا على داود

كرا عليّ فإن صبري صارم

من دونه يتقد كل حديد

فسقى الذي غصب الحياة من الرضا

غراء ذات بوارق ورعود

ما استعبرت عين لفقد حبيبها

او حن حاد للنقا وزرود

وسقى اباه الصبر كاسا مترعا

ممزوجة بجلاوة التوحيد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.