أرح طرف عين جفاها الهجوع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أرح طرف عين جفاها الهجوع

فإن عناء الجفون الدموع

إذا علم الصبر أن يخدع الع

زائم دهر لحظي خدوع

حسيت كؤوس الهوى سحرة

وساقى المنى لمرادي مطيع

إلى حين غايت نجوم الهدى

فكان لها في عذارى طلوع

وباتت تحث مطايا الغرام

فجالت بقيد الكلال المنوع

ربيئة قلبي عين لها

لسان من الدمع سرى يشيع

تحاربنا في مجال الصبا

يد للطلا من قناها الشموع

وظبي ترى في حجور القلوب

له توأم الحسن خدن رضيع

فلولا فؤادي له مسكن

لما كان تحنو عليه الصلوع

تقنعت بالوصل من طيفه

وكل محب لعمري قنوع

ولي حاجة عنده للجوى

وليس له غير ذلي شفيع

رهنت فؤادي على حبه

فما باله لرهوني يضيع

تجرد من لحظه صارم

لعمر اصطباري عليه قطوع

ولو لم يكن قاتلا للكرى

لما سال من مقلتي النجيع

بمرآة خديه أصداغه

تخال عذارا لصبري يروع

تقيل المحاسن في ظله

وماء الجمال لديه مريع

له بسط الروض ديباجه

ومدت عليه الخيام الفروع

وقد ردد الطير آياته

وللقضيب في جانبيه ركوع

كان الشقيق وستر الضباب

وزهر تبقى عليها هزيع

مجامر تبرعلاها الدخان

وقد أصبح الند فيها يضوع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.