ومرتبع لذنا بأذيال دوحه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ

مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها

وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ

تُزيلُ تَباريحَ الجَوى نَسَماتُها

وَلِلطَّيْرِ أَسْرابٌ تَناغَى بِأَلْسُنٍ

على عَذَبِ الأَغْصانِ شَتَّى لُغاتُها

فَتِلْكَ قُدودٌ مِنْ قِيانٍ لِهذِهِ

عَلَيها إِذا ما غَرَّدَتْ نَغَماتُها

وَمِمَّا شَجاني بَعْد وُرْقٍ تَجاوَبَتْ

مُطَوَّقَةٌ تُطْلَى بِوَرْسٍ سَراتُها

وَتَبْكي بِعَيْنٍ لا تَجُودُ بِعَبْرَةٍ

وَأَبْكِي بِعَيْنٍ جَمَّةٍ عَبَراتُها

وَلَولا الهَوى لَمْ أُرْعِها سَمْعَ آلِفٍ

صَليلَ السُّرَيْجِيّاِت حُمْراً ظُباتُها

وَلا مَلَكَتْ ظَمْياءُ نَفْساً أَبِيَّةً

قَليلٌ إِلى دارِ الهَوانِ الْتِفاتُها

بِها تَقْصُرُ الأَعْمَارُ في حَوْمَةِ الوَغى

وَتَهْوَى المَعالي أَنْ تَطُولَ حَياتُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.