رأت أميمة أطماري وناظرها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَأَتْ أُمَيْمَةُ أَطْمارِي وَناظِرُهَا

يَعومُ بالدَّمْعِ مُنْهَلَّاً بَوادِرُهُ

وَما دَرَتْ أَنَّ في أَثْنائِها رَجُلاً

تُرْخَى على الأَسدِ الضّارِي غَدائِرُهُ

أَغَرُّ في مُلْتَقى أَوْداجِهِ صَيَدٌ

حُمْرٌ مَناصِلُهُ بِيضٌ عَشائِرُهُ

إِنْ رَثَّ بُرْدِي فَلَيْسِ السَّيْفُ مُحْتَفِلاً

بِالغِمْدِ وَهْوَ رَميضُ الغَرْبِ باتِرُهُ

وَهِمَّتي في ضَمير الدَّهْرِ كامِنَةٌ

وَسَوْفَ يَظْهَرُ ما تُخْفِي ضَمائِرُهُ

وَهَلْ لَهُ غَيْرَ قَوْمِي مَنْ يَهُزُّ بِهِ

عِطْفَيْهِ تِيهاً وبي تَمَّتْ مَفاخِرُهُ

كانَتْ أَوائِلُهُ تُزْهَى بِأَوَّلِهِمْ

كَما بِآخِرِهِمْ زِينَتْ أَواخِرُهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.