ألا هل يفيق الدهر من سكراته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِ

وَيَرْفَضُّ عَن أَجْفانِهِ طارِقُ الحُلْمِ

وَيَلْمَعُ طاغِي الشَّفْرَتَيْنِ بِراحَتِي

وَراءَ عَجاجٍ راشِحٍ بِدَمٍ سَجْمِ

وَلي صاحِبٌ مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ إِذا انْتَمى

تَسَنَّمَ أَعْلَى ذِرْوَةِ الشَّرَفِ الضَّخْمِ

نَأَى فَأَثارَ الحَرْبَ يَصْرِفُ نابَها

عَلَيَّ زَمانٌ كانَ يَجْنَحُ لِلسِّلمِ

فَلا زالَ يَرْويهِ الغَمامُ إِذا هَمى

بِما في ثُغورِ البارِقاتِ مِنَ الظَّلْمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.