إذا غار عزمي في البلاد وأنجدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِذا غَارَ عَزْمي في البِلادِ وَأَنْجَدا

فَإِنَّ قُصَارَى السَّعْي أَنْ أَبْلُغَ المَدَى

وَلِلْغَايَةِ القُصْوَى سَمَتْ بِيَ هِمَّتي

فَلا بُدَّ مِنْ نَيْلي المَعالي أَو الرَّدَى

لَأَدَّرِعَنَّ النَّقْعَ وَالسَّيْفُ يُنْتَضَى

لُجَيْناً وَنُؤويهِ إِلى الغِمْدِ عَسْجَدا

بِجُرْدٍ يُجاذِبْنَ الأَعِنَّةَ أَيْدِيَاً

لَبيقَاتِ أَطْرِافِ الأَنامِلِ بِالندى

إِذا هُنَّ نَبَّهْنَ الثَّرَى مِن رُقادِهِ

ذَرَرْنَ بهِ في مُقْلَةِ النَّجْمِ إِثْمِدَا

وَشَعَّثْنَ أَعْرافَ الصَّباحِ بِهَبْوَةٍ

يُطالِعْنَ مِنْها نَاظِرَ الشَّمْسِ أَرْمَدا

فَلَسْتُ ابْنَ مَنْ سَادَ الأَنَامَ وَقادَهُمْ

لَئِنْ لَمْ أُرَوِّ الرُّمْحَ مِنْ ثُغَرِ العِدَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.