يا شيخ الإسلام الذي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا شَيخَ الإِسلامِ الَّذي

إِلَيهِ أَقصى طَلَبي

يا خَيرَ حَبرٍ عالمٍ

آراؤهُ كَالشُهُبِ

وَمَن ذُراهُ مَعقلٌ

مِن حادِثات النُوَبِ

وَمَن حِماهُ حَرَمٌ

أَمنٌ لِأَهل الطَلَبِ

تَهوي لَهُ أَفئِدَةٌ

مِن عُجمِها وَالعَرَبِ

فَتَنثَني عَنهُ وَقَد

نالَت قُصارى الأَرَبِ

عَن رَوضَةٍ مَطلولَةٍ

ذاتُ جَنابٍ مُخصِبِ

جيدَت رُباها وَاِنتَحَت

فيها عَزالي السحُبِ

حَتّى اِكتَسَت أَغصانُها

وَاِعتَمَّ هامُ القُضُبِ

وَاِبتَسَمَ النوّارُ عَن

ثَغرِ الأَقاحي الشُنُبِ

إلّا فَتىً بِبابِكُم

يَبكي بِدَمعٍ سَرِبِ

بِهِ ظَمَأ مُبرِّح

إِلى اِرتِشاف الضَربِ

يكمِّلُ مِنهُ نُسخَة

رَثّت بِمَرِّ الحِقَبِ

وَنقصُها كرّاسَة

يَكتبها عَن كَثَبِ

وَتَنثَني مُثنِيَةً

عَلى إِمام الأَدَبِ

القائِل الفَصلِ إِذا

اِحتَكّت ظُهورُ الركبِ

وَالطاعِنِ القرنَ إِذا

اِشتَكَت مُتونُ العَرَبِ

لا زالَ يَرقى صاعِداً

بِالعلمِ أَسنى الرُتَبِ

ما غَرَّدت مُفتِنة

وُرقٌ بِأَعلى قُضُبِ

وَأَشرَق البَدرُ المُنيرُ

طالِعاً في غَيهبِ

وَسارَ نَجمٌ في الدُجى

يَنحو مَدارَ القُطبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.