يا صاحبي خذا للسير أهبته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ

فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ

أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ

عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ

إِنْ تَجْهَلا ما يُناجِيني الحِفاظُ بِهِ

فَالرُّمْحُ يَعْلَمُ ما أَبْغِيهِ وَالفَرَسُ

لِلَّهِ دَرِّي فَكَمْ أَسْمُو إِلى أَمَدٍ

والدَّهْرُ في ناظِرَيْهِ دُونَهُ شَوَسُ

أَبْغَي عُلاً رامَها جَدِّي فَأَدْرَكَها

وَكانَ في غَمْرَةِ الهَيْجاءِ يَنْغَمِسُ

وَفي يَدِي كَلِسانِ الأَيْمِ مُرْهَفَةٌ

غِرارُها بِمَقيلِ الرُّوحِ مُلْتَبِسُ

في مَعْرَكٍ يَتَشَكّى النَسْرُ بِطْنَتَهُ

بِهِ وَلِلذِئْبِ في قَتْلاهُ مُنْتَهَسُ

وَذابِلي مِنْ نَجيعِ القِرْنِ مُغْتَرِفٌ

وَمِنْ لَظَى الحِقُدِ في جَنْبَيْهِ مُقْتَبِسُ

فَأَيَّ أَرْوَعَ مِنّي نَبَهَّتْ هِمَمي

وَأَيَّ شَأْوٍ مِنَ العَلْياءِ أَلْتَمسُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.