أيها السيد الشريف أتانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيُّها السَيد الشَريف أَتانا

مِنكَ لما أَن سرت عنا كتاب

فَاِبتَهَجنا بِهِ اِبتِهاجا كَثيراً

وَسُرِرنا وَزالَ ذاكَ العِتاب

وَعلمنا اِنَّ الوُداد الَّذي كا

نَ كَما كانَ لَيسَ فيهِ اِرتِياب

لا يُعَدّ الوَفاء مِنكُم كَثيرا

آل طه وَاِنتُم الاِنجاب

وَلَكم نِسبَة اِلى سَيِّدِ الرُس

ل وَنِعمَ الفخار وَالاِنتِساب

أَيُّها القَوم حُزتُم المَجد حَتّى

اِنَّكُم في الكَمالِ بحر عباب

وَمزاياكُم الجَميلَة فاقَت

غايَة دونَ قَدرِها الاِطناب

ثُمَّ حاشى يُلام يَوماً مُحِبّ

أَطنَب المَدح فيكُم أَو يُعاب

ما عَساهُ أَن يَبلُغَ المَدح فيكُم

وَعَلَيكُم بِالفَضلِ اِثنى الكِتاب

وَلكم في الفُخارِ يا آل طه

رُتبَة دونَها تحط الركاب

عش مهنا في صِحَّة وَأَمان

وَسُرور لا يَعتَريهِ ذَهاب

وَأَعدلي الاِوراق فَهِيَ شِفاء

لِفُؤادي وَوَصلَة وَاِقتِراب

وَاِسأَل القَلبَ عَن ودادي مَهما

حَدث القَلب عَنهُ فَهُوَ الجَواب

وَعَلَيكَ السَلام مني دَواما

ما تَوالَت عَلى الوَرى الاِحقاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.