وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى

ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ

نأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها

نُحولاً بنفسي ذلك النَّاحِلُ النِّضْوُ

تُسائِلُني أَترابُها هَل تُحبُّها

لَها وأَبيها من مَوَدَّتي الصَّفْوُ

أيحسَبْنَ قَلبي خالياً من غَرامِها

وأَيُّ فؤادٍ من مَودَّتها خِلوُ

عَفا اللَهُ عنها فهيَ روحي وإِن جَنَتْ

عليها وَمَرْجوٌّ لِذي الهَفوَةِ العَفوُ

أَرى عَينَها نَشوى وَبي نَشوَةُ الهَوى

فَما لِيَ أَو تَصحو نواظِرُها صَحوُ

وَأَعلَمُ أَنَّ الجورَ مُرٌّ مذاقُهُ

وَلكنَّه منها وفي حُبِّها حُلوُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.