من مشرق العين أو من مغرب الدمع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

من مشرق العين أو من مغرب الدمْع

أَحييتِ يا توبةً مَيتاً بلا نفْعِ

إن اعتمادي قضى والإثمُ مصرعُه

يا شامتين صِلُنَّ الوتر بالشفْع

لما رفعتُ بنودَ التوبةِ انخفضت

أعلامُ إثمي فحزتُ الخفضَ بالرفع

تبّاً لكم عُدتُ حيّاً حين تبتُ كما

قد كنت ميتاً وبِعتُ الميت للمَدْعي

صوتُ النشور يناديني فأسمعُه

من نفخة الصور أو من توبةِ الشرع

عاهدت ربي بها والعهد صيرني

بالصبر والنسك والأحزان ذا سمع

متى عثرنا نَقُم واللَه يُنهضنا

ملاكُنا حافظٌ بالرد والردع

يا ساقطاً إسمعِ المولى يقولُ لنا

إني أقيل عِثارَ النادم المَنْعي

كم آنسٍ جاء يودي نفسَه أسفاً

بمُدية اليأس بعد النصح بالمنع

لو كان يقصد أُمَّ اللَه ملتجياً

ما بات منصرعاً بالصدر والصدع

يا أصل توبة فرعٍ فيك مغرسُه

والأصل من شانه يحنو على الفرع

جودي علينا فأنت الدهر شافعةٌ

لأن فيك الرجا في الضر والنفع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.