رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْ

بِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُها

وَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ

فَقَدْ شَغَفَتْني مُقْلَةٌ وَجُمانُها

وَمَنْ يَبْغِ ما أَبْغِي مِنَ المَجْدِ لَمْ يُبَلْ

نَوائِبَ تَتْلُو البِكْرَ مِنْها عَوانُها

رَعى اللهُ نَفْساً بَيْنَ بُرْدَيَّ مُرَّةً

على أَيِّ خَطْبٍ لَيْسَ يُلْقَى جِرانُها

يُفِيءُ إِلَيْها الدَّهْرُ كُلَّ عَظيمَةٍ

وَلا يَزْدَهيها فَهْيَ ثَبْتٌ جَنانُها

وَيَعْلَمُ أَنّي أَستَنيمُ إِلى الرَّدى

بِها حِينَ يَسْتَشْري عَلَيْها هَوانُها

وَأَبْرَحُ ما أَلْقَى رِئاسَةُ عُصْبَةٍ

أَخَسُّ زَمانٍ نالَ مِنِّي زَمانُها

يَحومُ عَلَيْها صَارِمِي وَغِرارُهُ

وَتَصْبو إِلَيْها صَعْدَتي وَسِنانُها

وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْها يَمُدُّ إِلى العُلا

يَداً نَشَأَتْ في الفَقْرِ شُلَّ بَنانُها

وَيَأْمَلُ مِنّي أَنْ أُسِفَّ بِهِمَّتِي

إِليهِ وَما شَأْنُ اللِئامِ وَشَانُها

وَلَوْ أَمْكَنَتْنِي وَثْبَةٌ أُمَوِيَّةٌ

لأَلْجَمْتُهُ سَيْفِي فَهذا أَوانُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.