أصغى مسامعه إلى عذاله

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِ

ونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِ

واعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ

قد كان من نُؤْيٍ طُلوعُ هِلاله

دَنِفٌ نأَى عمَّن يُحِبُّ فشاقَهُ

إطْلالُه صُبْحاً على أطْلاله

سأَلَ الحِمَى عنه وأصغَى للصَّدى

كيْما يُجيبَ فقال مِثْلَ مَقاله

ناداهُ أين تُرَى محَطُّ رِحالِه

فأجابَ أين تُرَى مَحَطُّ رِحاله

نَفْسي فداءُ مُودِّعي بإشارةٍ

والعَيْنُ سائرةٌ مِنَ اسْتِعْجاله

أمّا الفؤادُ فسار في تَشْيِيعهِ

فمتَى يَعودُ القَلبُ لاسْتِقْباله

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.