أتاني كتاب من شقيقى ووالدى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أتاني كتابٌ من شقيقى وَوَالدِى

فصارَ أُحَيْلى من طَرِيفى وَتَالِدِى

ولما أتاني صارَ للهمِّ كاشِفاً

كَوَصْلِ حبيب من حبيب مُبَاعدِ

أقلِّبُه طَوراً وأطْويه تارةً

وأنشره أُخْرى بتلك المَشاهِد

فأصبحتُ ذَا شَوْقٍ شديد كأنني

أخو وَلَهٍ أشجاهُ ذكرُ المعاهِد

أَيَا واحداً في هَجْرِه وجَفَائِه

أنا واجد في الشوق رفقا بواجد

وَعِندي مِن الشوقِ المبرّح مَا نفَى

رُقَاد جُفوني عن لذيذ المراقد

ولو أَلُف خطٍّ ما تسلَّت قلوبنا

بها ليس تُسْلِينَا سُطورُ الكواغد

ولو أنَّ دونَ الوَصْل قطع فَدَافِدٍ

قطعنا بتدآب شِدَاد الفَدَافِد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.