أنا بحر هجو إن أردت جفائي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أنا بحرُ هَجْوٍ إن أُردتَ جَفائي

وبحورُ مدحٍ إن أردتَ إخائي

أَمُعيبُ شعري كُفَّ قولك وارعوى

ألا تُصيبُكَ شِدَّةٌ بقضائى

فحذار ثم حذار ثم حذار من

ليثِ الشَّرَى ومبدِّدِ الأعداءِ

يا من يُصدِّعُ صخرةً بزجاجةٍ

أقصِرْ عدِمتُكَ يا أبا الغَوْغاءِ

أتَعيبُها وهي التي شهدت لها

فصحاؤنا بل جملة العُلماءِ

لا يَجحَدُ الشمس المنيرة مُبصِرٌ

إلا صُوَيْحِبُ مُقْلَةٍ عمياءِ

مَن عابَها يهوَى الهجاءَ لأنه

قصُرَتْ خلائقه فشاءَ هجائي

أوَ لم يَرَ المُزْرِى بشعرى أنني

كاس المنيَّةِ صاحب اللأواءِ

قُولا له قولاً ليَفْتَح جَفْنَه

إني عظيمُ الشَّانِ في الشعراءِ

أنا شِبْهُ دهركمُ كأنَّ خلائقي

طُبِعَتْ من السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ

لو صادَمَتْ صُمَّ الرَّواسي سطوتي

لَكَبَتْ أعاليها عَلَى الغَبْرَاءِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.