سقى الله في مصر السعيدة منزلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَقى اللَه في مَصر السَعيدة مَنزِلاً

قَضى اللَهُ فيهِ بِاجتِماع ذَوي اللُب

مَحل لِمَعسول السَجايا لِقاؤُهُ

أَحب إِلى الظامي مِن الحَضر العَذب

وَإِخوان صدق مُستَقيم وَدادهم

وَشَرّ الاخلاء المُقوَّم بِالعَتب

نَعمنا بِهِ حيناً مِن الدَهر نَحتَسي

سَلافة آداب تَجمّ عَلى الشُرب

أَرق وَأَشهى مِن تَنصل مُغرَم

وَأَعذَب مِن عَتب الحَبيب عَلى الصَب

بِحَيث تَرانا لِلوجوه صَيارِفاً

وَلَستَ تَرانا نَصرف الهَم لِلكسب

هُوَ الدَهر قَد يَسخو بِأَسباغ نعمة

وَلَكنها الأَيّام تُسرع بِالسَلب

وَأَبرح ما يُبلى السُرور فراق ذي

وِداد صَحيح في التَباعُد وَالقُرب

سَلام مِن الرَحمَن يَصحب رَحمة

عَلى كُل مَن يَرعى العُهود مِن الصَحب

أَلا لا يَلُمني بَعدَكُم عِندَ غَفلة

عَشير فَما فارقتكُم وَمَعي قَلبي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.