لي شوق إليك لا يتناها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِيَ شَوق إِلَيكَ لا يَتناها

وَشُجون قَد جاوَزَت مُنتَهاها

يا إِبن عَمي تَفديك مِن كُلِ سوءٍ

نَفس حُرّ ما في يَديهِ سِواها

لَيتَ شِعري وَقَد أَضَرَّ بِيَ الشَو

ق اَتجدى آهٌ إِذا قُلت آها

كُنتُ أَجلو عَن مُقلَتي بِمَحيا

ك صَداها وَكُنتَ أَنتَ ضِياها

وَهِيَ اليَوم مِن فِراقَكَ قَد قَرّحها

دَمعَها وَخانَ كَراها

لا أَراها تَقرُّ مِن بَعدِ هَذا

يامناها حَتّى أَراكَ تَراها

لَم يُغادر مِن مُهجَتي الشَوق مُذ بَن

ت وَشَطَ المزار إِلّا زَهاها

كُنتُ أَرجو عَلى البُعاد كِتاباً

مِنكَ يا سَيدي يبلُّ صَداها

ما تَرجت نَفسي مِن الأَهل مَن يَع

ني بِشَأني إِلّا وَكُنتَ رَجاها

لَستُ أَرضى بِأَن تَخيب ظُنوني

فيكَ يَوماً وَأَنتَ أَقصى مُناها

أَنا مثن عَلى أَياديك مَولا

ي وَمثر مِن وُجودِها وَنَداها

وَمَتى ما رَضيتُ مِنكَ بِنذر

كُنت دوناً وَكانَ ودي كَراها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.