لو كنت تبصر حالتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَو كُنتَ تُبصر حالَتي

أَغنتكَ عَن وَصف اِشتِياقي

وَبِحَسب دَمعي أَنَّهُ

دَمعٌ تَضيقُ بِهِ المَئاقي

وَكَفى اللَيالي أَنَّها

قَد أَفرَدتني عَن رِفاقي

وَالمَوت أَهوَن مِن فِرا

ق وُجوه إِخوان الوِفاق

وَأَحرّ مِن نار السُمو

م نَسيم نيران الفراق

إِن يَسقِني سابِقاً

ماءَ الحَياة يَد التَلاقي

لانفكَّ طَوق الكَرب بال

فرج المنفس عَن خِناقي

إِن كُنتُ أَنساكُم وَلَو

بَلَغَت بي الروح التَراقي

وَأَظُنني إِن ضَنَّ دَه

ري بِالتَلاقي غَيرَ باقي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.