طَرف جَفاهُ هُجوعَهُ

أَبَداً تَسيل دُموعَهُ

يَفديكَ جسم ناحل

دَنف الفُؤاد مُرَوعهُ

يَفديك قُلت كُلَّما

أَعرَضت زادَ وُلوعَهُ

قَد ضاقَ بِالأَشواق فَاِنفَرَجَت

هُناكَ صُدوعَهُ

يَفنى فَتنذبهُ بِأَصوات

الزَفير ضُلوعَهُ

يَشكو إَلَيكَ لَواحِظاً

أَبَداً تَظَلُ تروعهُ

ما أَن نَظَرت إِلَيهِ إِلّا

وَاِستَهَلَّ نَجيعُهُ

مَولايَ لا تَتلف مُحبك

فَالوداد شَفيعُهُ

يا مَن لَهُ كُل الجَما

ل وَلي الغَرام جَميعُهُ

إِن كانَ وَصل الصَب مِما

يَستَحيل وُقوعَهُ

فَالقَلب مِما يَستَحيل

سَلوهُ وَرُجوعَهُ

سوّفهُ زوراً بِاللُقا

فَعَسى يَخف هُلوعَهُ

كَم باتَ يَنتَظر المَنية

وَالسقام ضَجيعُهُ

لَم يَغنِ عَنهُ إِذ هَجَر

ت بُكاؤُهُ وَخُضوعَهُ

فَقَضى هُناكَ وَلَم يَجد

سَبب الصُدود صَريعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.